أعلنت إدارة بايدن-هاريس اليوم عن إطلاق مركز التميز للقوى العاملة (WCoE) التابع للمركز الوطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات (NSTC)، في خطوة حاسمة نحو حل أحد أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، وهو تنمية القوى العاملة. وفيما يشهد العالم طلبًا غير مسبوق على أشباه الموصلات المتقدمة، فإن عزم أمريكا على البقاء رائدة عالميًا في هذه التكنولوجيا الحيوية يعتمد على الحفاظ على قوة عاملة عالية المهارة وقابلة للتكيف. ومن خلال ذلك، ستُبنى هذه الجهود على العمل القائم للإدارة لربط الأمريكيين بالوظائف ذات الأجور الجيدة التي أوجدتها أجندة الرئيس “الاستثمار في أمريكا” — بما في ذلك إطلاق تسعة مراكز للقوى العاملة في جميع أنحاء البلاد.

لمواجهة هذا التحدي، سيقوم مركز التميز للقوى العاملة، وهو جزء حيوي من جهود تنمية القوى العاملة لمبادرة “CHIPS for America”، بجمع أصحاب المصلحة من القطاع الخاص والحكومة والمنظمات غير الربحية ومقدمي التدريب والكليات المجتمعية والتقنية والجامعات والمنظمات العمالية، بهدف تطوير حلول مبتكرة لتحديات القوى العاملة في الصناعة، وتسريع أفضل الممارسات، وتعزيز الوظائف الجيدة، وتقوية استقطاب وتدريب الجيل القادم من الباحثين والمهندسين والفنيين في مجال أشباه الموصلات.

إن استثمار وزارة التجارة المتوقع البالغ 250 مليون دولار في مركز التميز للقوى العاملة على مدى عشر سنوات سيدعم أهداف الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس المتمثلة في دفع عجلة الابتكار في الولايات المتحدة ودعم العمال لتأمين وظائف ذات أجور جيدة في قطاع أشباه الموصلات. وكجزء من إعلان اليوم، أعلنت “ناتكاست” (Natcast)، وهي الكيان غير الربحي الذي عينته وزارة التجارة لتشغيل المركز الوطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات، عن منح متوقعة تزيد قيمتها عن 11 مليون دولار في أكثر من 12 ولاية وعلى المستوى الوطني من خلال برنامج “تحالف شركاء القوى العاملة للمركز الوطني” (WFPA)، وذلك لتقديم المزيد من الدعم لجهود تنمية القوى العاملة.

وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو: “إن القدرة التنافسية لأمتنا تعتمد على قوة عاملة قوية ومتنوعة ومُمكّنة. ولهذا السبب، تحت قيادة الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس، نتخذ إجراءات حاسمة لتزويد عمالنا بالموارد والمهارات والفرص التي يحتاجونها لتأمين وظائف ذات أجور جيدة في صناعات المستقبل. وستلعب مهمة مركز التميز للقوى العاملة وتحالف شركاء القوى العاملة دورًا محوريًا في هذا الجهد”. وأضافت: “مع استثمارات الوزارة المقترحة التي تزيد عن 500 مليون دولار في جهود القوى العاملة، يعد هذا الإعلان علامة فارقة في استراتيجيتنا لبناء قوة عاملة متينة في صناعة أشباه الموصلات للمساعدة في تحقيق المهمة التي حددها قانون الرقائق والعلوم (CHIPS and Science Act)”.

وقالت القائمة بأعمال وزير العمل، جولي سو: “تواصل إدارة بايدن-هاريس بناء قوة عاملة عالية المهارة تدفع عجلة الابتكار من خلال الاستثمار في أمريكا وفي عمالنا”. وأضافت: “سيساعد إعلان اليوم على تعزيز القدرة التنافسية لأمتنا في صناعة أشباه الموصلات، من خلال خلق مسارات ومهارات وفرص للعمال في جميع أنحاء الولايات المتحدة. لقد وضع الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس الباحثين عن عمل والعمال في صميم أجندتهما، لأنهما يعلمان أن هذه هي الطريقة الحقيقية لبناء اقتصاد من الطبقة الوسطى صعودًا ومن القاعدة إلى القمة”.

مهمة مركز التميز للقوى العاملة: تقديم حلول تعاونية ومبتكرة لسد فجوات القوى العاملة

سيكون مركز التميز للقوى العاملة التابع للمركز الوطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات المؤسسة المحورية المخصصة التي تجمع أصحاب المصلحة معًا لفهم طبيعة تحديات القوى العاملة التي تواجه صناعة أشباه الموصلات الأمريكية بشكل أفضل وإيجاد حلول لها. وسيقود المركز، تحت إدارة جون دي. راتليف، المدير التنفيذي للمركز ونائب الرئيس في “ناتكاست”، الجهود التعاونية مع أعضاء المركز الوطني لضمان تزويد العمال في كل مرحلة من حياتهم المهنية – من الطلاب إلى المهنيين المتمرسين – بالمهارات والتدريب اللازمين للنجاح في هذه الصناعة. وسيركز المركز على تعزيز التعاون لضمان توفير وظائف ذات أجور جيدة ومسارات مهنية مستدامة للعمال الأمريكيين، مع دفع عجلة الابتكار في الولايات المتحدة قدمًا.

لتحقيق هذه المهمة، سيسعى المركز إلى أن يكون طرفًا ثالثًا موثوقًا ومترابطًا ومحايدًا، مع إمكانية الوصول إلى البيانات والتركيز على تحسين وصول الجميع إلى القوى العاملة للمساعدة في التخفيف من المخاطر وتقليل العقبات وتوزيع ثمار التعاون. وسيكون هناك ثلاثة برامج افتتاحية داخل المركز، يهدف كل منها إلى إعادة تشكيل النظام البيئي لتنمية القوى العاملة:

• برنامج المُضخّم (The Amplifier Program): يركز على توسيع نطاق ممارسات تنمية القوى العاملة الفعالة والمنصفة والتي تتمحور حول العامل وتدفعها الصناعة، والتي تضع العمال في وظائف عالية الجودة بأجور تدعم الأسرة وتمنحهم الخيار الحر والعادل للانضمام إلى نقابة. سيوفر البرنامج التمويل، ويعزز الشراكات، ويكرّم أفضل الممارسات في الاحتفاظ بالقوى العاملة وتدريبها وتعليمها.
• برنامج الإشارات (The Signals Program): يستفيد من البيانات والأبحاث لمراقبة اتجاهات القوى العاملة وتقييم تقدم البرامج ونتائجها. يهدف إلى تكوين فهم شامل لمشهد المواهب، بما في ذلك العرض والطلب، مع تطوير رؤى قابلة للتنفيذ.
• برنامج الاتصالات (The Connections Program): يسهل خدمات الأعضاء، والفعاليات المخصصة، والمساعدة العملية لتلبية الاحتياجات المحددة للمنظمات الأعضاء في المركز الوطني، مما يساعدها على بناء القوى العاملة المستقبلية في قطاع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.

الجهات الحاصلة على المنح الافتتاحية لتحالف شركاء القوى العاملة التابع للمركز الوطني

كجزء من هذا الجهد الرائد، تعتزم “ناتكاست” تمويل منح متوقعة بقيمة 11.5 مليون دولار لسبع مؤسسات تدعم جهود تطوير النظام البيئي للقوى العاملة في مجال أشباه الموصلات في أكثر من 12 ولاية أمريكية. ويُعد “تحالف شركاء القوى العاملة” (WFPA) أول منحة ضمن “برنامج المُضخّم” والأول من بين العديد من برامج المنح التي يتوقع إطلاقها من مركز التميز للقوى العاملة في العقد القادم. وتشير التقديرات إلى أن هذه المشاريع الافتتاحية ستدعم التطوير الوظيفي وتقدم تدريبًا تجريبيًا بنماذج مبتكرة لأكثر من 12,000 فرد، لإعدادهم لأدوار طويلة الأجل في صناعة أشباه الموصلات. وتشمل جميع المشاريع التزامات من أصحاب العمل، بما في ذلك الالتزام بإجراء المقابلات، وتوفير تدريب داخلي مدفوع الأجر، ومشاريع بحثية. وتتألف الدفعة الأولى من الحاصلين على المنح، الذين سيدعمون برامج قائمة على الطلب تعالج المهارات الأساسية وفجوات القوى العاملة في أبحاث أشباه الموصلات وتصميمها وتصنيعها وإنتاجها، من المنظمات الرائدة التالية:

• المؤسسة التعليمية للاتحاد الأمريكي للمعلمين (AFTEF): ستستخدم التمويل المتوقع لتوسيع شراكتها مع شركة “مايكرون” لتنفيذ “إطار عمل التكنولوجيا المتقدمة” في المدارس الثانوية عبر نيويورك وميشيغان ومينيسوتا. يهدف البرنامج إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمهن في صناعة الرقائق الدقيقة، وتعزيز المواهب وسد الفجوة بين التعليم ومتطلبات الصناعة.
• مجلس تكنولوجيا أيداهو (ITC): سيستخدم التمويل المتوقع لإطلاق برنامج “الوصول المعزز إلى صناعة أشباه الموصلات في أيداهو” (EASII). ستقدم المبادرة خدمات دعم شاملة، مثل رعاية الأطفال والنقل والاستشارات الصحية النفسية، للمشاركين في برامج تدريب القوى العاملة في قطاع أشباه الموصلات. وبهذا الدعم، يهدف المجلس إلى إزالة العوائق التي تحول دون إكمال البرنامج وتسهيل انتقال 430 مشاركًا بشكل أكثر سلاسة إلى القوى العاملة في هذا القطاع.
• منطقة كلية مجتمع مقاطعة ماريكوبا (MCCCD): ستستخدم التمويل المتوقع لتوسيع برامجها التدريبية لفنيي أشباه الموصلات وإطلاق برنامج “ماريكوبا للتدريب السريع على أشباه الموصلات” (MAST)، بناءً على نجاح برنامج “البداية السريعة”. وبصفتها أكبر مزود للتدريب على القوى العاملة في الولاية، ستُعدّ برامجها الموسعة 300 فرد إضافي للمهن كفنيي أشباه الموصلات في صناعة أشباه الموصلات المزدهرة في أريزونا، مما يلبي الطلب المتزايد في المنطقة على العمال ذوي المهارات العالية ويعزز مكانة أريزونا كقائد عالمي في هذا المجال.
• معهد روتشستر للتكنولوجيا (RIT): سيستخدم التمويل المتوقع لتنفيذ برنامج “توسيع البحث والتعليم العالي متعدد التخصصات للإلكترونيات الدقيقة” (BRIDGE)، بهدف تدريب 555 طالبًا على مستوى البكالوريوس والماجستير، ومن خلال برنامج شهادة جديد عبر الإنترنت، ضمن مسارات تعليمية متعلقة بالإلكترونيات الدقيقة. يركز البرنامج على التعليم والتعاون الصناعي ودعم الطلاب لمعالجة نقص القوى العاملة في قطاع الإلكترونيات الدقيقة.
• جامعة تكساس إي أند إم (Texas A&M): ستستخدم التمويل المتوقع لدعم مشروعها “WAVE-CHIP”. سيزود المشروع أكثر من 7,500 فرد في القوى العاملة بقطاع أشباه الموصلات بمهارات التحقق من الأجهزة الحيوية، مما يعالج بشكل مباشر حاجة الصناعة الملحة للمهندسين المؤهلين. وسيمتد تأثير المشروع إلى ما هو أبعد من المشاركين المباشرين من خلال تدريب 109 مدربين على مستوى الكليات المجتمعية والجامعات، مما يضمن وجود كوادر مستدامة من مهندسي التحقق المهرة لسنوات قادمة.
• جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس (UCLA): ستقوم كلية الهندسة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA Samueli School of Engineering) باستخدام التمويل المتوقع لإنشاء “مركز تعليم مصممي الرقائق الدقيقة” (CEMiD) لتوفير تدريب شامل في تصميم الرقائق التناظرية والرقمية لطلاب الهندسة والمهندسين الممارسين. بالتعاون مع باحثين رئيسيين مشاركين في جامعة كارنيجي ميلون، وجامعة هاواي، وجامعة نوتردام، وجامعة ستانفورد، سيزود البرنامج مئات الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات في جميع أنحاء البلاد بالمهارات اللازمة لتصميم وتصنيع واختبار رقائقهم الخاصة. كما سيساعد البرنامج المشاركين على تعزيز العلاقات مع الصناعة لإنشاء نظام بيئي مستدام لتنمية القوى العاملة في صناعة الرقائق الدقيقة الأمريكية. يخطط المركز لتدريب الأساتذة في الجامعات والكليات على مستوى البلاد للمساعدة في توسيع نطاق البرنامج وتأثيره.
• جامعة إلينوي أوربانا-شامبين (UIUC): بقيادة كلية جرينجر للهندسة، ستستخدم “شبكة القوى العاملة في مجال أشباه الموصلات في إلينوي” (ISWN) التمويل المتوقع لمعالجة النقص الحاد في المهنيين المهرة في صناعة أشباه الموصلات الأمريكية. ستعمل هذه المبادرة على تطوير قوة عاملة متنوعة وعالية المهارة من خلال برامج تدريبية متوافقة مع متطلبات الصناعة. ومن خلال التعاون مع شركاء النظام البيئي لأشباه الموصلات، ستزود كلية جرينجر الطلاب بالمهارات المتطورة والفرص الوظيفية، مما يعزز مستقبل أمريكا التكنولوجي في هذا القطاع الحيوي.

يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول الحاصلين على المنح على موقع natcast.org.

وقالت ديردري هانفورد، الرئيس التنفيذي لـ “ناتكاست”: “تتمثل مهمة مركز التميز للقوى العاملة التابع للمركز الوطني في تطوير نظام بيئي قوي لتنمية القوى العاملة في قطاع أشباه الموصلات بالولايات المتحدة يتماشى بسلاسة مع المتطلبات سريعة التطور للصناعة اليوم”. وأضافت: “من خلال العمل عن كثب مع أصحاب العمل وشركاء التدريب، سنقوم بتكييف برامج وموارد المركز لتلبية احتياجات الصناعة الفورية وطويلة الأجل. وسيمكننا هذا التعاون الوثيق من توقع الاتجاهات المستقبلية بشكل أفضل، وسد فجوات القوى العاملة الحرجة، وتزويد الأفراد بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق عالمية تنافسية”.

لإثراء ودعم عمل مركز التميز للقوى العاملة، تقوم “ناتكاست” بإنشاء مجلس استشاري للقوى العاملة يضم أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاع الخاص والحكومة والمنظمات غير الربحية ومقدمي التدريب والجهات العمالية والأوساط الأكاديمية. سيقدم المجلس الاستشاري مدخلات حيوية حول استراتيجيات القوى العاملة الوطنية والإقليمية، مما يضمن أن تكون مبادرات المركز قائمة على الطلب، ومرتكزة على العامل، ومستجيبة لتحديات الصناعة في الوقت الفعلي. ويمكن تقديم ترشيحات أعضاء المجلس الاستشاري عبر الإنترنت على www.natcast.org/workforce حتى 1 نوفمبر 2024.

يعمل مركز التميز للقوى العاملة عن كثب مع الشركاء المعنيين في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك مراكز القوى العاملة في المناطق ذات الصلة، والمؤسسة الوطنية للعلوم من خلال شبكتها الوطنية لتعليم الإلكترونيات الدقيقة، وجهود القوى العاملة لمبادرة “Microelectronics Commons” التابعة لوزارة الدفاع، ووزارة الطاقة ومختبراتها الوطنية، ووزارة العمل. وسيستفيد المركز من هذه الشراكات الفيدرالية لضمان قدرة الصناعة على الوصول إلى الأصول الرئيسية في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية والاستفادة منها.

وقال مدير المؤسسة الوطنية للعلوم، سيثورامان بانتشاناثان: “إن تدريب جميع الأمريكيين، على جميع المستويات، وفي جميع الصناعات، وفي جميع الولايات أمر حيوي للقدرة التنافسية للولايات المتحدة”. وأضاف: “سيفتح هذا المركز الجديد الباب لمزيد من الفرص والمزيد من التدريب والمزيد من التواصل مع الصناعة لضمان حصول الأمريكيين على التدريب اللازم للوظائف الماهرة اليوم وغدًا، وأن صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة لديها العمال الأمريكيون المهرة لتوظيفهم في الوظائف الناتجة عن تأثيرات قانون “الرقائق والعلوم لعام 2022″ الذي أقره الحزبان”.

لمعرفة المزيد حول المركز الوطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات ومركز التميز للقوى العاملة، قم بزيارة Natcast.org. لمعرفة المزيد حول برامج البحث والتطوير لمبادرة “CHIPS for America”، قم بزيارة CHIPS.gov.

حول مبادرة “CHIPS for America“

خصصت مبادرة “CHIPS for America” أكثر من 36 مليار دولار من التمويل المقترح عبر 16 ولاية واقترحت استثمار مليارات أخرى في البحث والابتكار، مما سيخلق أكثر من 115,000 وظيفة. ومنذ بداية إدارة بايدن-هاريس، أعلنت شركات أشباه الموصلات والإلكترونيات عن استثمارات خاصة تزيد قيمتها عن 400 مليار دولار، حفزها إلى حد كبير الاستثمار العام. وتعد المبادرة جزءًا من خطة الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس الاقتصادية للاستثمار في أمريكا، وتحفيز استثمار القطاع الخاص، وخلق وظائف ذات أجور جيدة، وزيادة التصنيع في الولايات المتحدة، وتنشيط المجتمعات التي تخلفت عن الركب. وتشمل المبادرة مكتب برنامج “CHIPS”، المسؤول عن حوافز التصنيع، ومكتب البحث والتطوير “CHIPS”، المسؤول عن برامج البحث والتطوير، وكلاهما يقعان داخل المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا (NIST) في وزارة التجارة. قم بزيارة https://www.chips.gov لمعرفة المزيد.

حول “ناتكاست” (Natcast) “ناتكاست” هي كيان غير ربحي تم إنشاؤه خصيصًا لتشغيل المركز الوطني لتكنولوجيا أشباه الموصلات (NSTC)، الذي أنشأه قانون الرقائق والعلوم الصادر عن حكومة الولايات المتحدة. المركز الوطني هو تحالف بين القطاعين العام والخاص مخصص للبحث والتطوير في مجال أشباه الموصلات في الولايات المتحدة. يجمع بين حكومة الولايات المتحدة والدول الحليفة والشريكة والمنظمات عبر النظام البيئي لأشباه الموصلات – بما في ذلك الأوساط الأكاديمية والشركات من جميع الأنواع – لمعالجة أكثر العقبات تحديًا أمام استمرار التقدم التكنولوجي في صناعة أشباه الموصلات المحلية، بما في ذلك الحاجة إلى قوة عاملة مؤهلة. ويعكس المركز الوطني فرصة تأتي مرة واحدة في الجيل للولايات المتحدة لدفع وتيرة الابتكار ووضع المعايير وإعادة ترسيخ الريادة العالمية في تصميم وتصنيع أشباه الموصلات.