أعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم عن توفر تمويل يصل إلى 30 مليون دولار ضمن برنامج منح “صندوق التدريب المهني الموجه حسب متطلبات الصناعة” لتسريع وتيرة الابتكار في القوى العاملة وتلبية احتياجاتها الملحة في جميع أنحاء البلاد.
ستوفر هذه المنح، التي تديرها إدارة التوظيف والتدريب (ETA) بالوزارة، سدادًا للتكاليف على أساس النتائج لأصحاب العمل مقابل توفيرهم التدريب في الصناعات ذات الطلب المرتفع والناشئة، بما يتماشى مع الأمر التنفيذي للرئيس ترامب رقم 14278 “إعداد الأمريكيين لوظائف المهن الماهرة عالية الأجر في المستقبل”، والأمر التنفيذي رقم 14629 “استعادة الهيمنة البحرية الأمريكية”، و”خطة عمل أمريكا للذكاء الاصطناعي”. كما يعكس هذا الصندوق مقترح الرئيس “لنجعل أمريكا ماهرة مرة أخرى” (Make America Skilled Again)، والذي يهدف إلى تزويد الولايات بالموارد والمرونة اللازمة لتلبية متطلبات القوى العاملة الفريدة لديها.
وقالت وزيرة العمل لوري شافيز-ديريمير: “ستضمن منح صندوق التدريب المهني الموجه حسب متطلبات الصناعة أن يقود أصحاب العمل التدريب المهني الضروري لاحتياجات أعمالهم، مع صقل مهارات العمال وتطوير مسار حيوي للمواهب لتحقيق هدف هذه الإدارة المتمثل في وضع العمال وأصحاب العمل الأمريكيين أولاً”. وأضافت: “ستساعد فرص المنح هذه في شغل الوظائف ذات الأجور الجيدة والمطلوبة التي يتم إيجادها بفضل جهود الرئيس ترامب الناجحة لاستعادة أمريكا كقوة عظمى رائدة في مجال التصنيع على مستوى العالم، وتأمين مكانتنا كقائد عالمي مهيمن في مجال الذكاء الاصطناعي”.
سيتم منح “صندوق التدريب المهني الموجه حسب متطلبات الصناعة” منحًا تصل قيمتها إلى 8 ملايين دولار لوكالات القوى العاملة بالولايات لإنشاء وإدارة صناديق تدريب تشجع الشركات على إنشاء وتوسيع برامج تدريبية مبتكرة. ستساعد هذه البرامج على ضمان تمكين كل من الموظفين الجدد والعمال ذوي الخبرة من اكتساب المهارات الأساسية التي يحتاجونها لتلبية متطلبات القوى العاملة المتطورة في صناعاتهم.
تشمل الصناعات ذات الأولوية لهذه المنح البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، والتصنيع المتقدم، والطاقة النووية، وإنتاج المعادن محليًا، وتكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الوزارة تخصيص ما لا يقل عن 5 ملايين دولار لبناء كوادر من العمال الأمريكيين المهرة في صناعة بناء السفن.
وتتوقع الوزارة طرح جولات إضافية من المنح، اعتمادًا على توفر التمويل.